بعد اختطافهم وتخديرهم.. تحرير 4 أطفال في حالة إغماء في الرقة السورية

تم القبض على الخاطفين

بعد اختطافهم وتخديرهم.. تحرير 4 أطفال في حالة إغماء في الرقة السورية
مدينة الرقة السورية

 

 اختطفت عصابة مؤلفة من 4 أشخاص إحداهم سيدة، خلال الساعات الماضية، 4 أطفال بعد تخديرهم واقتيادهم إلى بناء في حارة البدو بالقرب من مسجد الشهداء في مدينة الرقة، التي تخضع لسيطرة مناطق “الإدارة الذاتية”.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه على إثر ذلك، اقتحم المدنيون المقيمون في البناء المنزل بعد ملاحظتهم تحركات غريبة في ساعات الليل المتأخرة، وعثروا على الأطفال في حالة إغماء، كما تم العثور على مواد مخدرة “إتش بوز” ومسروقات وغيرها في المنزل، وجرى نقل الأطفال إلى نقطة طبية لمتابعة صحتهم.

وقد تم إبلاغ قوى الأمن الداخلي التي تدخلت في متابعة الحادثة.

وتعتبر الرقة من المناطق التي تنتشر فيها المواد المخدرة، ما أفسح المجال أمام انتشار عصابات خطف بشكل لافت.

كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، العثور على جثة مواطن مقتولاً وتظهر على جثته آثار تعذيب، ومرمية قرب ساقية مياه بعد فقدانه منذ أكثر من 10 أيام، في قرية جديدة كحيط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف الرقة الشرقي، يشار بأن القتيل من عشيرة “البريج”، ويتهم بعمليات سرقة وتعاطي “المخدرات”.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وبعد مرور ثلاثة عشر عاما على اندلاع الأزمة، لا تزال سوريا تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح 6.6 مليون شخص داخل البلاد وهناك ما لا يقل عن 5.3 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية